يعلم جميع من في هذا العالم أن سيد الشياطين هوا تشي كان قاسيًا شرسًا، لا يتورع عن إهلاك أسرة بأكملها لمجرد خلافٍ واحد في الرأي. 

 وما أثار حفيظة الناس أكثر، أنه أقدم على خطف سيد الخلود تشو بينغهوان، قبل أن يجبره بوقاحة على أن يصبح رفيقَه الداووي! 

لقد لعنوه جميعًا، ونعته الناس بالخسيس والمقزز، لكنه لم يُعرهم أي اهتمام، بل ظل هوا تشي يلاطف محبوبه – قمره الأبيض – برفق وحذر، محاولًا بكل وسيلة كسب وده. 

 ومع ذلك، وحتى آخر أنفاسه، لم ينل من تشو بينغهوان سوى كلمات جارحة مثل: "حقير" و "نحن أعداء لا يمكن التصالح بينهم". 

 لكن، ولحسن الحظ، بعد أن وُلد من جديد، أدرك هوا تشي أخيرًا أن الثمار المسروقة لا طعم لها. 

 ففي زمن رائع كهذا، أليس التنزه مع قطة أو مداعبة كلب أمرًا ممتعًا أيضًا؟ 

 أول ما قرر فعله هو الذهاب إلى أسرة تشو بينغهوان لفسخ خطبتهما المرتبة مسبقًا. 

 غير أن تشو بينغهوان المتعالي، الذي كان في الماضي منشغلًا بالزهد والتأمل، ولا يلقي بالا لمحاولات هوا تشي في التقرب منه، تغيّر فجأة تغيّرًا هائلًا! فصار يتبعه أينما ذهب، ويستحيل التخلص منه! 

 عندها اقتبس هوا تشي كلمات شخصٍ ما وقال: "حقير!" 

 فرد تشو بينغهوان: "لقد كان بيننا خطبة منذ زمن، وشاركنا الفراش ذاته، فهذا أمر طبيعي." 

 فواصل هوا تشي الاقتباس من كلامه السابق: "نحن أعداء لا يمكن أن نعيش تحت سماء واحدة!" 

 ابتسم تشو بينغهوان قائلًا: "إذن فلنسافر معًا إلى ما وراء السماء، ونصبح الزوجين الخالدين المثاليين." 

 هوا تشي: "……"

المترجم:

-

الفصول:

59 + 2

التصنيف:

شونين اي , شيانشيا , رومانسي ,خيال