🦋

هل الزمن… عاد إلى الوراء؟

ارتبك شي تشينغ بشدة. 

حاول تذكّر كل تحرّكاته الأخيرة بتأنٍ. 

ورغم أن ما حدث لم يتجاوز الخمس أو الست دقائق، إلا أنه كان متأكدًا: 

سو روي اقتحم الغرفة ورآه مع تشين مو في ذلك الوضع المريب، ثم انصدم، وأغلق الباب بعنف.

بعدها، قفز شي تشينغ من السرير، وبدأ بارتداء ملابسه. لم يكن قد أكمل ارتداء سترته… ومع ذلك، وجد نفسه مجددًا في السرير!

هل كان ذلك مجرد وهم؟ حلم؟

لكن كل شيء كان واقعيًا للغاية! كيف يمكن لعقله اختراع حلم بهذا السخف والغرابة في التفاصيل؟

لم يفهم، فاستدار لينظر إلى تشين مو.

كان الأخير قد تخلّى عن مزاجه السابق المليء باللعب، وعلى وجهه ظهرت لمحة شكّ وهو يقول بنبرة محايدة، وكأنّه يعلّق على أمر بسيط:

“ألم تكن قد ارتديت ملابسك منذ لحظة؟”

ومع كلماته، مدّ يده ليمسك بخصر شي تشينغ ويثبّته.

شعر شي تشينغ بقشعريرة، فحاول أن ينكمش متملصًا، ثم قال بسرعة:

“نعم، نعم! أنا فعلاً خرجت من السرير، ولبست ملابسي، وكنت جاهزًا تمامًا للخروج… وفجأة عدت إلى السرير!”

كاد تشين مو أن يرد، لكن طرقًا مفاجئًا على الباب أوقفه.

تبادل الاثنان نظرات دهشة. قبل قليل، كان سو روي قد دخل إلى الغرفة مباشرة، أليس كذلك؟

جاء صوت سو روي من الخارج:

“شي تشينغ! تعال بسرعة لتتناول الفطور، 

وإلا ستتأخر عن الطائرة!”

كان يشير إلى الرحلة التي ستُعيدهم إلى وطنهم.

منذ تخرجهم، أصبح كلٌّ منهم منشغلًا بشؤونه. 

وحده شي تشينغ ظلّ يعيش براحة، لكن بمناسبة عيد ميلاده، اتفق الأصدقاء الثلاثة على قضاء بعض الوقت معًا وسافروا إلى جزيرةٍ خلابة لقضاء عطلة قصيرة.

وبعد يومين من المرح، أمضوا الليلة الأخيرة في شرب الكحول حتى الثمالة. 

والآن، كان موعد العودة قد حلّ.

سو روي لديه اجتماع مهم، وتشين مو يجب أن يباشر مشروعًا كبيرًا. 

أما شي تشينغ… فقد كان على الأرجح لينام حتى تغيب الشمس، لذا لم يكن غريبًا أن يأتي سو روي ويطرق الباب في هذا التوقيت المبكر.

رد شي تشينغ بتلقائية: “حسناً، حسناً!”

ثم عبس داخليًا: هل تظنني بهذا القدر من الكسل؟

قفز من السرير، وبدأ يرتدي ملابسه. 

وهذه المرة، نظر إلى الساعة: كانت 7:55. 

وقت معقول.

وبينما كان يرتدي قميصه، التفت نحو تشين مو وقال بانزعاج:

“انهض! الوقت يداهمنا.”

ولدهشته، تحرّك تشين مو بالفعل. 

لكن ما صدمه حقًا… هو أنه خرج من السرير عارياً بالكامل!

حتى البطانية التي كانت تغطي المناطق الحساسة… اختفت!

وقف أمامه بثقة، عارضًا صدره العريض، وعضلات بطنه المنحوتة، وساقيه الطويلتين المشدودتين.

اللعنة… هذا الجسد، كأنه المثال الحي للنسبة الذهبية!

أمر شي تشينغ عينيه أن تكفّا عن التحديق، لكنهما لم تطاوعاه. وانتهى به الأمر إلى التحديق في منطقة لا يجب التحديق فيها…

وجهه اصبح ‘囧’ من الإحراج.

ذلك… لماذا يقف هكذا؟! ايضًا إنه كبير جداً! 

هل هذا حجم علمي؟!

غروره الذكوري تلقّى ضربة قاسية. 

لماذا هذا الفرق؟ كم هو محبط!

وفي خضم كل ذلك، داهمه خاطر وضيع:

هل يبيع متجر النظام أدوات لتحسين… ذلك الشيء؟

ثم تراجع وهو يسعل: تبًا! تفكير لا أخلاقي!

واصل ارتداء ملابسه بعناية، زرًّا تلو الآخر، إلى أن بدا مظهره مرتبًا تمامًا. ثم رفع عينيه…

وكان تشين مو لا يزال واقفًا هناك… 

مع ' رفيقه الكبير ' شامخًا معه!

يا أخي! ماذا تفعل؟ هل تنوي الخروج هكذا؟!

لاحظ تشين مو نظراته، فرفع ذقنه وقال بكل وقار:

“لم أتعلم كيف أرتدي هذه الملابس.”

تجمّد شي تشينغ. 

لكن بعد لحظة من الاستيعاب، أدرك أن الأمر منطقي. تشين مو جاء من عالم قديم، فربما لم يكن لديه أي معرفة بالملابس الحديثة.

“تعال وساعدني.”

كان صوته جديًا وملكيًا.

فكتم شي تشينغ ضيقه، وتصرّف بنضج، ثم تقدّم ليتولى المهمة.

جمع القميص البنفسجي والبنطال الأسود اللذين كانا على الأرض، وبدأ بارتداء تشين مو قطعةً قطعة، كأنه يلبس دمية أرستقراطية.

وبعد الانتهاء، ابتعد خطوة للخلف يتفحّص النتيجة.

آه… القميص البنفسجي مع البنطال الأسود، تنسيق أنيق! وسيم جدًا!

لكن فجأة، قفزت فكرة إلى عقله.

صحيح أن تشين مو جاء من العصور القديمة، لكنه الآن يشغل جسد تشين مو الأصلي في هذا العالم. 

لا بد أنه استقبل ذكرياته أيضاً.

فكيف لا يعرف كيف يرتدي ملابسه؟!

… خُدِعت!

لكنه لم يواصل التفكير. 

كان يعلم أن التمادي في هذا النقاش لن يجرّ عليه سوى الإحراج.

عندها فقط، خرج شي تشينغ من الغرفة.

نظر حوله، لكن لم يرَ سو روي داخل الشقة.

استغرب قليلاً، لكنه لم يعطِ الأمر أهمية. 

دخل الحمام، غسل وجهه بماء بارد، وتمضمض.

وحين خرج، رأى سو روي يجلس إلى الطاولة، وقد تم إعداد فطور شهي ومتكامل.

حدّق شي تشينغ في الطعام بلهفة.

كان جائعًا حقًا.

جلس شي تشينغ إلى الطاولة، 

ثم التفت نحو سو روي، وقال له بهدوء:

“صباح الخير.”

لكن سو روي لم يرفع رأسه. 

اكتفى بهمهمة قصيرة: “همم.”

بعد لحظات، انضم إليهما تشين مو، وقد أنهى ارتداء ملابسه. ألقى عليه سو روي نظرة سريعة، وأومأ له دون أن يُخرج أي صوت.

ساد الجو شيء من الحرج، لكن شي تشينغ لم يكن لديه ما يقوله.

صحيح أن أصحاب الأجساد كانوا أصدقاء لسو روي منذ الطفولة، لكنهم، في النهاية، لم يكونوا هم الأشخاص الأصليون. 

الذكريات يمكن استعارتها، أما الأحاسيس… فذلك شيء آخر تمامًا. 

تلك الألفة، تحتاج إلى وقت لكي تُبنى.

كان عليهم أن يتأقلموا تدريجيًا.

بدأ شي تشينغ يتناول فطوره بجدية.

كان فطورًا غربيًا أنيقًا، مرتبًا بعناية، وطعمه لا بأس به. المشكلة الوحيدة أنه كان قليلًا.

وعندما انتهى من لقماته الأخيرة، شعر بأن معدته لم تمتلئ تمامًا.

نظر حوله، فرأى زجاجة حليب كبيرة على الطاولة.

تردد قليلاً، ثم قرر أن يشرب منها ليُشبِع معدته، بدلاً من أن يُتعب نفسه بالبحث عن مزيد من الطعام.

نهض وسحب الزجاجة، لكنه—دون قصد—جذب معه طرف مفرش الطاولة.

وبسوء حظ، تسبب ذلك في سقوط زجاجة الكاتشب… التي هوت مباشرةً نحو مكان جلوس سو روي!

اصطدمت الزجاجة، وتناثر محتواها، فلوّث القميص الأبيض الناصع لسو روي بوميض من اللون الأحمر الدموي!

جحظت عينا شي تشينغ، وتجمد في مكانه.

في ذاكرته… كان سو روي من أكثر الأشخاص غرابة. مليء بالعادات الغريبة، أبرزها ' فوبيا القذارة '.

كان نظيفًا بشكل مرضي. 

يغتسل عشر مرات في اليوم في الظروف العادية… فكيف سيتصرف الآن وقد غمر الكاتشب جلده؟!

قال شي تشينغ بسرعة:

“آه… سو روي، آسف! فعلًا، كنتُ مهملًا جداً!”

لم ينفجر سو روي في وجهه، لكنه بدا كأنه تحوّل إلى إناء رمادي من شدة الغضب.

كان لونه مثل قدر المطبخ بعد حريق مفاجئ.

وفي الوقت الذي كان فيه شي تشينغ يفكّر في طريقة لتهدئة الرجل، لكي لا يغضب كثيرًا… أو يقضي يومه في الاستحمام…

شعر بذلك الدوار المألوف مرةً أخرى.

أقسم أن قلبي لا يحتمل هذا!

وفي اللحظة التالية، شعر بحرارة في صدره، وضغط مفاجئ على خصره.

يدٌ كبيرة، فوضوية، غير مهذبة… كانت تلتف حوله!

عاد إلى البداية!

كان مستلقيًا من جديد، عاريًا، محتضنًا بين ذراعي تشين مو!

إذا تجرّأ أحدهم وقال لي إن كل هذا وهم… سأقاتله!

لا زال يشعر بطعم الساندويتش اللذيذ الذي أكله للتو. لم يكن ذلك حلمًا!

رفع شي تشينغ رأسه بسرعة، ونظر إلى الساعة.

كانت تمامًا… الخامسة إلا خمس دقائق صباحًا.

لم يكن هناك انتقال أو تنقّل. 

بل… الزمن نفسه قد عاد إلى الوراء!

نفس النقطة، نفس اللحظة، نفس الوضعية.

لكن لماذا؟ ما السبب في رجوع الزمن؟!

على عكس شي تشينغ، الذي كان يُفكر من جميع الزوايا، بدا تشين مو أكثر استرخاءً.

كان يُداعب خصر شي تشينغ النحيل بأنامل خفيفة، يتحسس نعومة بشرته ويتتبع بأصابعه الانحناءة الرقيقة لذلك الجسد.

شي تشينغ ارتجف من الدغدغة… الأمر كان محرجًا، بل مضحكًا بحد ذاته.

لم يستطع تحمّل الجو المُحمّل بالإيحاء. 

استدار لينظر إلى تشين مو، الذي كان لا يزال يستكشف جسده العاري بنظراته، وسأله:

“هل تعتقد أن هذا له علاقة بمهمتنا؟”

نقطة حفظ؟

هل الأمر كما في الألعاب، حيث يُمكنك حفظ التقدم، ثم الرجوع إليه وقتما تشاء؟

قبل قدومه، لم يكن تشين مو يعرف شيئًا عن مصطلح نقطة الحفظ. لكن بمجرد حصوله على ذاكرة جسد تشين مو الأصلي، فهم معناها بوضوح.

هل هذه اللحظة… هي نقطة الحفظ؟

هل يمتلك أحدهم جهاز انقاذ الأرواح؟ 

يمكنه الرجوع إلى هذه النقطة وإعادة كتابة السيناريو في أي وقت؟

استمرّ شي تشينغ بالتفكير على هذا النهج، 

وبدأ يشعر أنه قد اقترب من الحقيقة.

وفي تلك اللحظة، سُمِع مجددًا صوت طرق على الباب.

لكن، هذه المرة، وعلى عكس ' الأسبوع الثاني ' 

(كما تسميه الرواية)، لم يقتحم سو روي الغرفة.

بل وقف خارج الباب، ونادى عليهم بلهجة هادئة:

“انهضوا، وقت الفطور.”

شعر شي تشينغ بأن هناك أمرًا غير طبيعي.

ولم يمضِ كثير من الوقت حتى أشار تشين مو إلى الأمر:

“كلامه اختلف عن المرة السابقة.”

“أوه؟ كيف اختلف؟”

نظر إليه شي تشينغ بفضول.

“هذه المرة… حذف كلمة بسرعة.”

تجمّدت نظرات شي تشينغ للحظة.

هل كان ذلك صحيحًا؟ هل غيّر حرفيًا في كلمة واحدة؟ لم يكن يظن نفسه سيء الذاكرة، لكنه لم يكن ليتذكر تفاصيل دقيقة إلى هذا الحد!

نظر إلى تشين مو بدهشة:

هل هذا الرجل آلة نسخ؟ كيف يتذكر بهذا الشكل؟!

لكنه لم يشكك في كلامه إطلاقًا. 

فبما أن تشين مو جاء من عالم غريب، يمتلك قوى غريبة، فلا غرابة إن امتلك ذاكرة فوتوغرافية كذلك.

وبما أن الكلمات قد تغيّرت، خمّن شي تشينغ أن الأمر ربما مرتبط بسو روي نفسه.

صحيح أن سو روي كان صديقهم المقرب، لكنه لم يكن يعرف أي شيء عن العلاقة بين تشين مو وشي تشينغ.

في الأسبوع الأول، اقتحم الغرفة فجأة، ورآهما في وضعٍ حميمي. لا بد أنه أصيب بصدمة شديدة، ولم يعرف كيف يتعامل معها.

لكن بدلاً من إثارة الفوضى، فضّل أن يعيد الوقت إلى الوراء… ويتظاهر بأنه لم يرَ شيئًا.

وفي الأسبوع الثاني، اكتفى بالطرق على الباب بدلاً من الدخول المباغت.

كان من المفترض أن تسير الأمور بسلاسة بعدها، لكن—هيه—من هو سو روي؟ إنه شخص مصاب بفوبيا القذارة، ومهووس بالكمال إلى حدٍ مرضي.

وفي الصباح، أثاره شي تشينغ مجددًا. 

وبعدها… الكاتشب سقط عليه!

كيف يُمكنه تحمّل ذلك؟! 

النتيجة: إعادة أخرى للزمن.

وهكذا… وُلِد ' الأسبوع الثالث ' !

وبناءً على هذا، خمّن شي تشينغ أن مفتاح المهمة ربما يكون سو روي نفسه.

أما الهدف؟ 

فربما استعادة ' أداة حفظ الأرواح ' التي يحتفظ بها!

طبعًا، كل هذا لا يزال ضمن دائرة التخمين… ويحتاج إلى تأكيد.

لذا، كرر شي تشينغ وتشين مو روتين الصباح نفسه كالسابق.

غادرا الغرفة، غسلا وجهيهما، ومضمضا فميهما، وتوجّها إلى الطاولة.

والشيء الوحيد الذي جعل شي تشينغ يشعر ببعض السعادة هو… أن الساندويتش عاد مجددًا!

يعني انني أستطيع تناوله مرة أخرى! هيهي…

وبعد أن أنهى وجبته، لاحظ ملامح سو روي.

كان متوترًا جدًا.

ابتسم شي تشينغ بخبث. لنجرّب شيئًا…

نهض، تمامًا كما في المرة السابقة.

بدا واضحًا أن سو روي شعر بعدم الارتياح. 

انسحب للوراء بنظرة حذرة.

وبحركة مفتعلة، سحب شي تشينغ طرف مفرش الطاولة بخفة.

لم تكن قوة السحب كافية لقلب شيء، 

لكن بالنسبة إلى سو روي، كانت بمثابة كارثة.

قفز إلى الوراء بسرعة، بثلاث خطوات ضخمة، محاولًا الهرب.

لكن، ويا للمأساة…

علقت قدمه بالمفرش.

ثم—بمشهد كرتوني بائس—انقلبت زجاجة الكاتشب مرة أخرى، برشاقة قوسٍ دامٍ!

لكن هذه المرة، الكارثة كانت مضاعفة.

الكاتشب لم يُلوّث ملابسه فقط، بل تطاير على ذراعيه، عنقه، وجهه… تناثر كأنه مشهد جريمة!

تحوّل وجه سو روي إلى لون أخضر قاتم.

تجمّد شي تشينغ، وقلبه خفق بسرعة، لكن سرعان ما شعر بذلك الدوار المألوف…

وفي اللحظة التالية… كان مرةً أخرى تحت الغطاء، عاريًا، بين أحضان تشين مو!


{ ملاحضات المترجم : 

تُستخدم عبارة ' الأسبوع… ' كمجاز عن هذه الإعادات، تمامًا كما يُستخدم في ألعاب مثل Undertale أو NieR: Automata، حيث تُحتسب كل محاولة لعب كـ أسبوع

' نقطة حفظ '

1. المفهوم العام:

الحفظ الزمني، أو نقطة الحفظ (Save Point)، هو مفهوم مستعار من ألعاب الفيديو. 

في هذه الألعاب، يُمكن للاعب حفظ تقدمه في لحظة معينة، ثم العودة إليها إذا حدث خطأ أو فشل أو أراد تجربة مسار مختلف.

2. المفهوم في الرواية:

في رواية Reborn As a System، يتحول هذا المفهوم من تقنية في لعبة إلى آلية تحكم زمنية داخل السرد.

لكن الأبطال لا يعلمون مَن يملك سلطة الحفظ أو من يُعيد الزمن، وهذا يزيد الغموض ويجعل القارئ يطرح التساؤلات.

3. التكرار = إعادة تحميل:

كل مرة يحدث خطأ فادح في مجريات القصة—مثل:

دخول سو روي ومفاجأته بمشهد حميمي.

سقوط الكاتشب على ملابسه 

(وتحديدًا بسبب فوبيا القذارة لديه).

تُعاد القصة من نقطة الصفر، كما لو أن شخصًا ما قام بتحميل الملف المحفوظ (load game).

4. اللاعب الخفي:

مع التكرار، يشتبه شي تشينغ أن سو روي هو مَن يتحكم بهذه الآلية:

لأنه هو العنصر الوحيد الذي يتغير رد فعله في كل أسبوع.

لأنه لا يواجه الأصدقاء بما رآه، بل يتصرّف كما لو لم ير شيئًا.

وكأنّه هو من ضغط ' إعادة ' في كل مرة يتعرض فيها لموقف لا يستطيع تقبّله.

' جهاز إنقاذ الأرواح '

مصطلح اخترعه شي تشينغ لوصف الأداة التي تسمح بالعودة إلى نقطة معينة في الزمن.

قد تكون أداة مادية، أو قدرة كامنة، أو حتى كناية عن امتلاك شخصٍ ما للسيطرة على سرد اللعبة.

تشبيهات مبسطة لفهم الفكرة:

كأنك تكتب مقالاً طويلاً، ثم تحفظه، وتقوم بتغييرات. إذا حدث خطأ، تعود إلى الملف المحفوظ وتبدأ من هناك.

كأن الزمن أصبح ملف Word فيه زر تراجع غير محدود، لكن لا أحد يعلم مَن يملك هذا الزر، ومتى سيضغطه }

هل وجدت خطأ؟ قم بالإبلاغ الآن
التعليقات

التعليقات [0]