🦋

وهكذا، بدأ تشين مو عطلته الطويلة التي كان ينتظرها بفارغ الصبر.

لكن شي سيان فرض عليه نظامًا صارمًا يكاد لا يُحتمل، 

سواء في نظامه الغذائي أو روتينه اليومي، 

وكان عليه الالتزام به حرفيًا.

تشين مو لم يعترض كثيرًا،

لأنه كان يعلم أن الشخص الذي لم يتمكن حقًا من الهروب من مشهد المبنى المهجور ذي السبعة طوابق... لم يكن هو، بل شي سيان نفسه.

في وقت سابق، كان شي سيان قد قال له ذات مرة:

"رؤية بعض الأشياء من الماضي لا تعني أن ذلك الشخص ما زال أنا."

لكن تشين مو كان يعرف أنه غارق في ذلك المشهد حتى أعماقه.

كان شي سيان يحتضنه بقوة حتى أثناء نومه.

كان جسده يتصلب تلقائيًا كلما اقترب تشين مو من أي حافة.

وكان يلتفت ليبحث عنه كل لحظة لا يكون فيها أمام عينيه.

صداع شي سيان المزمن، الذي لازمه لفترة طويلة، اختفى بشكل غامض بعد رأس السنة.

لم يكن واضحًا ما إذا كان ذلك مجرد مصادفة،

أم أنه تزامن مع تلاشي آثار الانفجار الأخير،

أم أنه كان بسبب محفزٍ آخر غير معلوم.

لكن الشيء الأكيد، 

أن لا أحد استطاع تتبع السبب الحقيقي.

هذه السنة كانت الأولى لهما معًا بعد خمس سنوات من الفراق.

ولم يعد تشين مو إلى العمل،

إلا عندما بدأ الشحوب يختفي عن وجهه،

وتحولت الأيام من شتاء قارس إلى بداية ربيع دافئ،

ورحّب التقويم القمري بعامٍ جديد.

في اليوم الأول من العام الجديد، عند الساعة الثامنة صباحًا،

صادف تشين مو العديد من زملائه أثناء ركوبه المصعد.

"السيد تشين، كيف كانت عطلتك في رأس السنة؟"

ابتسم تشين مو وأومأ قائلاً:

"كانت جيدة جدًا."

أحد زملائه من قسم البحث والتطوير، الذي بدا متحمسًا للمشاركة في الحديث، قال ممازحًا:

"أعتقد ذلك أيضًا، رئيسنا يبدو في حالة رائعة!"

رفع تشين مو يده لا إراديًا ولمس وجهه، 

ثم تساءل:

"حقًا؟"

عندما تلقى إجابات مؤكدة من زملائه، فكر في نفسه،

بصراحة، مع العناية المشددة التي تلقاها من شي سيان، لو بدا بحالة سيئة، لكان ذلك معجزة!

ست وجبات يوميًا، كل واحدة مختلفة عن الأخرى، مع أدوية خاصة،

تركيز صارم على استعادة العناصر الغذائية المفقودة،

ومحاولة تحسين مشكلة فقدان الشهية المزمنة التي يعاني منها.

إضافة إلى ذلك، وبما أن علاقتهما أصبحت شبه معلنة لكلا الجانبين،

فقد أمضى العطلة بالكامل في منزل شي سيان،

وفي وقت لاحق، رافقه شي سيان لزيارة عائلة جدته من جهة والدته.

كان لكل منهما جدة ذات خبرة واسعة في العناية بالصحة،

تفوقت معرفتهما على أي محاولة سطحية قام بها تشين مو سابقًا، والتي لم تكن سوى خداعٍ للذات.

تحت إشراف الجميع،

فرض شي سيان نظامًا صارمًا عليه،

ليجبره على التخفيف من أسلوب حياته القاسي الذي استمر لخمس سنوات متواصلة.

الراحة الجيدة والتغذية المتوازنة

أدتا في النهاية إلى تصريح الطبيب له بأنه يمكنه العودة إلى حياته الطبيعية ونظامه الغذائي المعتاد.

وإلا، لم يكن شي سيان ليسمح له بالعودة إلى العمل بهذه السرعة.

كان المصعد مزدحمًا، ومع صعود المزيد من الأشخاص، تحرك تشين مو تدريجيًا نحو الخلف.

كان هناك الكثير من الهمسات في المقدمة، 

وإذا استمع أحدهم بعناية، 

فسيدرك أن الموضوع كان يتعلق بـ تشين مو.

"ألم يعد السيد تشين من قسم البحث والتطوير إلى العمل بعد؟ لقد ذكر العجوز كي فقط أنه أخذ إجازة قبل العطلة، لكن لماذا؟"

"سمعت بعض الشائعات، يبدو أنه خضع لعملية جراحية."

"عملية جراحية؟ لقد تعرض منزله لحريق من قبل، ومع أنه لا يزال شابًا، إلا أن المصائب تتوالى عليه واحدة تلو الأخرى."

"حقًا؟ لدي صديق يعمل في شركة CM، ولم يمضِ على انضمامه إليها سوى أقل من ستة أشهر. قبل العطلة، أخبرني أن الأجواء في الشركة كانت متوترة للغاية، وأن الرئيس كان في مزاج عصبي ومتفجر." ثم ضحك الشخص بخفة 

وأضاف: "برأيك، هل يمكن أن يكون لهذا علاقة بسيدنا تشين؟"

"كيف يكون له علاقة بالسيد تشين؟"

"ألم تسمع؟ هناك شائعات عن وجود علاقة بينهما. أثناء فترة تعافي السيد تشين، ذهب أحدهم إليه لمناقشة أمور العمل، لكن في منتصف الاجتماع، تدخلت مدبرة منزله وطلبت منهم المغادرة، موضحة أن الرئيس شي وضع أوقاتًا محددة للزيارة. أليس هذا دليلًا على أنهما يعيشان معًا؟"

شعر أولئك الذين كانوا في المصعد مع تشين مو في البداية بالحرج.

شعر أحدهم بعدم القدرة على الاحتمال أكثر، فقام بدفع المتحدث بهدوء. التفت المتحدث حوله، واحمرت وجوه الجميع، وبدوا وكأنهم فقدوا اتجاههم.

في تلك اللحظة، وصل المصعد.

خرج تشين مو ورأى عدة أشخاص ينتظرون بالخارج، كما لو كانوا يرغبون في الاعتذار.

لكنه كان أول من ابتسم. "لن تذهبوا؟ 

لقد اقترب وقت تسجيل الدخول إلى العمل."

"السيد تشين..." قال أحدهم بتردد، "نحن آسفون، كنا فقط نتبادل بعض الشائعات، لا أكثر..."

"ليس الأمر مجرد نشر شائعات." قاطعه تشين مو دون أن يوضح أكثر، 

محافظًا على ابتسامته. "إنها سنة جديدة، فلنعمل بجد معًا."

ثم غادر تشين مو، وخلفه همسات متحمسة.

"يا إلهي، لم ينفِ الأمر!"

"اصمت. إنها مجرد موافقة ضمنية، لكن الأمر يتم التعامل معه بهدوء. لا يجب أن تتحدثوا عنه علنًا، فهذا محرج. هيا، دعونا نذهب."

عندما وصل تشين مو إلى مكتبه، دخل العجوز كي بعده مباشرة.

"كيف تسير عملية التعافي؟" 

استند على المكتب وفحصه بدقة. "شريكك يعتني بك كما لو كنت كنزًا. عندما سمعت عن نزيف معدتك، كدت أرتكب سيبوكو تعبيرًا عن ندمي. 

ظننتُ لوهلة أنه ربما كان يعاملك معاملة سيئة طوال السنوات الخمس الماضية. عندما كنت تعمل على مشروعي الجامعي، ألم تكن لا تزال قاصرًا؟ هل سيقوم شي سيان بسلخي جلدي حيًا إن اكتشف ذلك؟"

 ( سيبوكو طقس ياباني للانتحار تكفيرًا عن الذنب )

وضع تشين مو حقيبته، وسحب كرسيًا وجلس، 

ثم رفع رأسه قائلاً بهدوء: "أن تكون أقل من 16 عامًا يعتبر عمالة أطفال. علاوة على ذلك، هو ليس فارغًا مثلك. 

نحن في الصباح الباكر، وأنت لا تعمل بل تجلس هنا للثرثرة."

"لا أستطيع إلا أن أتعجب."

نظر العجوز كي حول مكتب تشين مو، 

ثم ألقى نظرة عبر النوافذ الزجاجية الممتدة من الأرض إلى السقف.

قال: "من كان ليصدق أننا سنجعل نيو إيدج تصل إلى ما هي عليه اليوم؟ هل تتذكر مكتبنا الأول؟ كان نظام الكهرباء فيه دائم العطل."

نظر إليه تشين مو بريبة. "هل لديك شيء تود قوله؟"

"حسنًا، نعم." اقترب العجوز كي على الفور، وتحدث بسرعة. "تم ترشيح تقنيتنا الأساسية في المرحلة الثانية لأعلى جائزة دولية في علوم وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي! هذه فرصة لا تتكرر في العمر، لذا مهما كان الأمر، عليك إقناع الرئيس شي بالسفر إلى الخارج معي!"

عقد تشين مو حاجبيه. "متى؟"

"الأسبوع القادم."

"الأسبوع القادم؟" فكر تشين مو للحظة. 

"قبل يوم الجمعة لا بأس، لكن بعده مستحيل."

تنفس العجوز كي الصعداء لا يوجد تعارض في الجدول الزمني.

لكن فضوله دفعه ليسأل: "هل لديك شيء يوم الجمعة؟"

"نعم، إنه الذكرى الخمسون لمدرسة 

سوي الثانوية، يجب أن أعود."

أومأ العجوز كي برأسه متفهمًا. "آه، موقع الحب الأول لك وللرئيس شي. عليك أن تعود وتلقي نظرة."

في يوم الجمعة، كان الطقس لطيفًا.

لم تتغير مدرسة سوي الثانوية كثيرًا. 

لم يكن الربيع صاخبًا كالصيف، ولا باردًا كفصل الشتاء؛ كانت درجة الحرارة معتدلة، وكانت أزهار الكرز متفتحة بشكل جميل، بينما انتشرت رائحة زهور الماغنوليا في الأرجاء.

لم يتغير كلٌّ من لاي وشيانغ شينغلونغ كثيرًا.

كان شيانغ شينغلونغ لا يزال يحمل مسطرته المثلثة، يبدو صارمًا لكنه في الحقيقة شخص دقيق ومتفانٍ.

أما المدير لاي، فكان يقف على المسرح، يبدو أصغر سنًا بشعره المستعار، وصوته كان عميقًا وحماسيًا.

"هذا تجمع خاص، يوم مبارك لمدرستنا..."

تحت المسرح، التفت تشين مو لينظر إلى الشخص الجالس بجانبه، الذي كان يرتدي بدلة رسمية وأحذية مصقولة، وسأله بريبة:

"كلنا من الخريجين المتميزين، 

لماذا تجلس في منطقة كبار الشخصيات؟"

نظر إليه شي سيان ورفع حاجبه. "لا خيار لدي، عائلة شي تبرعت، وهويتي الآن مساهم في المدرسة."

شخص من الصف الخلفي مال فوق الكراسي 

ونادى على شي سيان: "لقد وعدنا أن نبقى معًا مدى الحياة، ومن يخون أولًا فهو كلب. نحن هنا نغني مثل أوبرا بكين، بينما أنت جالس بالأسفل تصفق بكل راحة. الكلب شي، لقد تغيرت حقًا!"

استدار شي سيان لينظر إلى تشي لين الذي عاد للتو، ونظر إليه باستخفاف. "اغرب عن وجهي."

"الأخ مو!" استدار تشي لين مباشرة نحوه. 

"لماذا لا تسيطر عليه؟ هل تشعر بالتوازن؟"

كان تشين مو يرتدي ملابس كاجوال ذلك اليوم.

قميصه القطني الفضفاض كان نظيفًا وناصع البياض، وشعره مصفف بعفوية، مما جعله يبرز بين الخريجين الأكثر نضجًا الذين جلسوا من حوله.

ردّ تشين مو على تشي لين قائلًا: "ألم تسمع؟ 

إنه مساهم في المدرسة. أما أنا فطالب نموذجي، خائف جدًا."

أشار تشي لين بحركة تظاهر بالتقيؤ، وهو يتذمر: "أجد أنه كلما بقيتما معًا لفترة أطول، أصبح قلبكما أكثر سوادًا، كلاكما أسود بالكامل."

"عمّ تتحدث؟" في هذه اللحظة

، وصل لاو غاو وهو يحمل كيسًا كبيرًا من المشروبات.

وضع الكيس مباشرة أمام تشين مو، مشيرًا إليه ليأخذ واحدة. "اشتراها لاو شيانغ. اليوم عاد الكثير من زملائنا في الفصل، لم أكن أدرك أن هناك هذا العدد الكبير منا في مدينة سوي."

أخذ تشين مو مشروبًا أخضر اللون.

"بعضهم جاء من أماكن بعيدة، مثل تشي لين على سبيل المثال."

اتكأ تشي لين للخلف، قائلًا: "لم آتِ فقط من 

أجل الذكرى السنوية. فقط أدركت فجأة أنه مرت سنوات منذ أن عدت، وبما أن العجوز شي عاد 

إلى البلاد، فكرت في الانضمام للمرح."

قطّب شي سيان حاجبيه ونظر إليه. 

"توقف عن استخدامي كذريعة. ما الذي يحدث حقًا؟ هل لعب بك أحد مجددًا؟"

"تبًا." تمتم تشي لين بصوت خافت، ثم رفع رأسه. 

"لا شيء، فقط لم أعد أرغب في اللعب بعد الآن. 

وأنت، ألا يمكنك كتمان الأمور لنفسك؟ 

هذا مرهق! تشين مو، هل بصرك بدأ يضعف؟ 

لماذا عدت إليه... آه! شي سيان، ألم تسمع أن الرجال يستخدمون الكلمات لا العنف؟!"

سحب شي سيان يده بعد أن رمى عليه زجاجة مشروب ببرود. "اخفض صوتك. قد يظن الناس أنك أصبت بالجنون من كسر قلبك."

تلقى تشي لين ضربات متكررة وكاد يبصق دمًا.

ثم رأى زجاجة المشروب التي فتحها تشين مو تُسحب منه على الفور من قبل شي سيان.

قال شي سيان: "لا تشرب هذا، يحتوي على إضافات."

ثم ناوله زجاجة ماء معدني.

تحت نظرات تشي لين التي بدت وكأنه يرى كائنًا غريبًا، أخذ تشين مو الماء وشرب منه بهدوء.

هزّ تشي لين رأسه قائلًا: "الأخ مو، هل تتذكر عندما كنت المشاغب الأول في المدرسة؟ 

الآن أصبحت مروضًا تمامًا، وتترك الكلب شي يتصرف كأنه والدك! هذا يحطم مفهومي للعالم!"

أومأ تشين مو قائلًا: "هل ترى كل شيء من 

منظور قلبك المحطم؟ لا تقلق، أنا أفهمك."

تشي لين: "..."

التزم الصمت...لقد استحق هذه الضربة!

كانت كلمة المدير لاي تقترب من نهايتها.

على مدار السنوات الماضية، لم يحافظوا على اتصال وثيق، لكنهم لم ينقطعوا تمامًا عن بعضهم أيضًا.

نظر المدير لاي مباشرة باتجاه تشين مو، 

وأمسك بالميكروفون. 

"الكلمة التالية ستكون من أحد الخريجين المتميزين. 

الشخص الأول الذي سيصعد إلى المنصة، لستم بغرباء عنه، فقد حقق نجاحًا باهرًا في السنوات الأخيرة، متعمقًا في مجال التكنولوجيا الذكية. 

تخرج من دفعة XX، ويواصل حاليًا دراسته للماجستير والدكتوراه في جامعة كيو، وهو أحد مؤسسي شركة نيو ايدج—تشين مو!"

لم يثر هذا التقديم أي رد فعل كبير بين طلاب الثانوية المثقلين بالدراسة.

لكن أولئك الذين تأثروا بالفعل كانوا غالبًا الضيوف المدعوين من مختلف المجالات وقادة المدرسة.

لم تبدأ الهتافات والصيحات الحماسية إلا عندما صعد تشين مو إلى المنصة.

كان لاو غاو قد عاد بالفعل إلى مقعده بجوار تشي لين.

وهو ينظر إلى المسرح، صاح بدهشة: "هل أصبح لدى تشين مو قصر نظر؟ لماذا يرتدي نظارات؟ ألم يكن قد خلعها قبل صعوده إلى المنصة؟"

أضافت النظارات ذات الإطار الفضي لمسة 

من الوقار الناضج إلى مظهره الشاب اليوم.

صعد إلى المنصة بخطوات طبيعية ووضع خطابه فوق المنصة.

ولكن عندما بدأ يتحدث، لم ينظر إلى الملاحظات.

حمل النسيم اللطيف في المدرسة صوته بوضوح إلى الجميع.

"قبل أن آتي إلى هنا اليوم، كنت قد أعددت خطابًا رسميًا وجدته على موقع بايدو. لكن شخصًا ما قرأه وقال إنه كُتب على الأرجح بواسطة معلم لغة صينية باستخدام قدميه—طويل ورائحته كريهة."

انفجر الجميع ضاحكين.

"وفي النهاية، قررت أن آخذ بنصيحته وأتحدث عن انطباعاتي الحقيقية عن المدرسة الثانوية الأولى..."

فيما كان الشخص على المسرح يتحدث بحيوية، كانت الحماسة في الأسفل تتزايد.

تذكر الجميع حينها كيف كانوا يضحكون معًا ويقولون: "الأخ مو لا يزال الأخ مو. حتى عندما كان يقرأ نقدًا ذاتيًا في الماضي، كانت الهمسات في الأسفل تمامًا مثل اليوم."

"يجب أن تكون قد رأيت المشهد بعد امتحان القبول في الجامعة. حشود من الناس كانوا يهتفون باسمه في ممر مبنى التدريس. 

الجميع كانوا مقتنعين بأنه سيكون بالتأكيد الأول على مستوى المدينة. لاحقًا، عندما ظهرت النتائج، قام لاو شيانغ بتوبيخه بشدة، وكان ينزعج كلما ذكرها أحد."

"لا بد أنك كنت بالخارج بالفعل، شي سيان. 

يا للخسارة، أليس كذلك؟ ألا تشعر بالندم لعدم خوض امتحان القبول؟"

جلس شي سيان بقدم فوق الأخرى، 

وعيناه تراقبان الشخص على المنصة بلا انقطاع.

عند سماع تلك الكلمات، أجاب: "نعم، إنه أمر مؤسف."

لكن ما ندم عليه لم يكن الامتحان.

بل كان فوات ذلك الشخص في ذلك العام.

شخص مثل تشين مو، 

مشرق كالجوهرة، 

لا تستطيع حتى الأتربة إخفاء بريقه.

طالما وقف هناك، بغض النظر عن المصير، 

فإن أي لقاء به سيؤدي إلى دقات لا تحصى في قلوب من وقعوا في غرامه.

هل وجدت خطأ؟ قم بالإبلاغ الآن
التعليقات

التعليقات [0]