إدراكًا منه بأنه أصبح يمتلك مشاعر تملك تجاه تشينغ شيا، كان باي شاوزي في صراع داخلي.
من جهة، شعر أنه لا يجب عليه التدخل في شؤون تشينغ شيا الخاصة.
في النهاية، هو غريب عن الموضوع.
بما أن تشينغ شيا لم يُوسم في البداية واختار مسارًا مهنيًا، فلا ينبغي له أن يكون له دور عاطفي كبير في حياته.
ولكن من جهة أخرى، وجد صعوبة في التحكم في هذا النوع من النفسية التملكية.
اليوم، عندما ذهب تشينغ شيا ليقبل شين كاي، اوقف عن ذلك بشكل غير واعٍ، لأنه لم يتحمل رؤية تشينغ شيا قريبًا جدًا من رجال آخرين.
كانت وجبة باي شاوزي بائسة وفاقدة للطعم.
بعد عودته إلى الفندق، صب لنفسه كوبًا من الماء البارد وشربه بينما كان يفكر في تدابير مضادة.
بعد أن هدأ تمامًا، أرسل رسالة إلى مساعده، تشانغ فان: “ساعدني في البحث عن شين كاي، بما في ذلك خلفيته العائلية وتاريخه العاطفي، كلما كانت التفاصيل أكثر كلما كان أفضل.”
أرسل تشانغ فان المعلومات بسرعة إلى بريد باي شاوزي.
شين كاي، 22 عامًا، والد ألفا يعمل كتنفيذي في بنك، ووالد أوميغا يعمل كمعلم فنون، وهو ابن رجلين. كان باي شاوزي الآن بالكاد يقبل فكرة الذكور الذين ينجبون، فتباطأ قليلاً قبل أن يستمر في التمرير عبر المعلومات.
بسبب تدني درجاته في المدرسة المتوسطة، ذهب شين كاي في النهاية إلى أكاديمية الفنون الجميلة.
تعاونت المدرسة مع برنامج ترفيهي لإقامة معرض فني، وظهر في البرنامج، فتم اكتشاف مظهره الجيد من قبل مكتشفي المواهب. ثم وقع عقدًا مع استوديو الوكيل ليبدأ مسيرته المهنية.
كما قال المدير ليو، هو ممثل ' بوذي ' جدًا.
ليس محترفًا للغاية، وهو مدمن على الرسم.
كانت له علاقات علنية قبل أن يبدأ مسيرته، انتهت جميعها بالانفصال. وهو حاليًا عازب.
أغلق باي شاوزي المعلومات وتوجه إلى النافذة وهو غارق في أفكاره.
لن يسمح لتشينغ شيا أن يكون مع شين كاي، حتى وإن لامه تشينغ شيا على التدخل في حريته العاطفية، فهو مصمم على أن يكون هذا الشرير.
تشينغ شيا لم يتجاوز بعد سن الـ18 وكان لا يزال غافلًا عن الكثير. إذا كان الاثنان معًا وانفصلا، فإن تشينغ شيا سيتألم بالتأكيد. لن يتحمل باي شاوزي أن يتسبب أحد في إيذاء تشينغ شيا.
مهما كانت الأسباب، شين كاي ليس شريكًا مناسبًا.
قرر باي شاوزي القضاء على هذه العلاقة في مهدها.
في تلك الليلة، أصدر شو يوي بيانًا عبر موقع ويبو، كتب فيه العديد من الكلمات عن الصعوبات التي مر بها هو وصديقه منذ بداية علاقتهما وحتى اليوم، وجاء في نهاية البيان الجملة: “قررت الابتعاد عن صناعة الترفيه والعيش حياة هادئة مع حبيبي. شكرًا لدعمكم طوال هذه السنوات.”
بعد قراءة بيانه، عبر معظم المعجبين العقلاء عن تفهمهم.
كان هناك أيضًا مجموعة صغيرة من الأشخاص الذين انتقدوا البيان، قائلين إن عقله مشوش، هاجمو حبيبه شخصيًا…
سرعان ما تصدر خبر ابتعاد شو يوي محركات البحث.
تم توجيه تشينغ شيا من قبل وكيلته في هذه الأيام لنشر بعض صور المناظر الطبيعية أو لقطات من العمل على موقع ويبو خلال أوقات فراغه.
بعد أن نشر تشينغ شيا منشوره على ويبو، رأى بيان شو يوي عن الانسحاب في الصفحة الرئيسية، والذي قام رئيس باي بمشاركته.
وأضاف تعليقًا: “تيانشوان يحترم خيارك الشخصي، وأتمنى لك الخير.”
تفاجأ تشينغ شيا وأعطى رئيس باي إعجابًا.
وبمجرد أن أنهى باي شاوزي منشوره، لاحظ أن بعض المعجبين على ويبو قد أعطوا إعجابًا أكثر… وكان ذلك من تشينغ شيا.
على الفور، أمسك باي شاوزي بالموضوع وأرسل رسالة عبر ويشات إلى تشينغ شيا: “هل كنت تتصفح ويبو؟”
رد تشينغ شيا في ثوانٍ: “طالبتني الأخت يان بنشر بعض الصور عندما أكون متفرغًا، وفقط كنت أستعرض الرسالة التي قمت بإعادة نشرها، هيهي، وأعجبتني.”
سأل باي شاوزي: “ماذا رأيك في انسحاب شو يوي؟”
فكر تشينغ شيا قليلاً، ثم تأمل في الكلمات وأجاب بجدية: “على الرغم من أنني أشعر بالحزن، إلا أنني أستطيع أن أفهم أن الآراء تختلف من شخص لآخر. بعض الناس يحبون شعور النجاح والشهرة، بينما يريد آخرون فقط أن يعيشوا حياة مستقرة وسلمية مع عائلاتهم. يجب أن يكون شو يوي يحب ألفا خاصته كثيرًا لدرجة أنه يريد العودة إلى عائلته. هذا اختياره الشخصي، ولا يجب على الآخرين أن يمدحوه.”
“وماذا عنك؟” سأل باي شاوزي فجأة.
“ماذا؟ أنا؟” لم يفهم تشينغ شيا معنى السؤال في البداية.
“أنت أيضًا أوميغا. إذا أصبحت حاملًا في يوم من الأيام مثل شو يوي، هل ستغادر هذا الوسط؟”
كان سؤال باي شاوزي مباشرًا جدًا.
“… “ أصبح وجه تشينغ شيا محمرًا فجأة.
نحن حتى لم نمسك أيدينا رسميًا، لماذا تسأل عن الحمل؟ هل باي يحب الأطفالع؟ ومع ذلك، أنا فقط في الـ18 من عمري الآن، أليس من المبكر جدًا التفكير في إنجاب الأطفال؟
ومع ذلك، شعر تشينغ شيا بشيء دافئ في قلبه عندما فكر في طفل صغير يُطلق على الرئيس باي اسم ' والد '.
لابد أن الطفل الذي يشبه باي شاوزي سيكون رائعًا جدًا، أليس كذلك؟
ماذا سيكون تعبير وجه باي عندما يحدث ذلك؟
هل سيحمله بلطف ويهدئه، أم سيقوم بتوجيهه بنظرة جادة؟
على أي حال، باي شاوزي سيصبح أبًا رائعًا.
عندما بدأ تشينغ شيا يفكر في أسماء أطفالهما، أدرك باي شاوزي أن سؤاله كان مفاجئًا للغاية.
على الفور، سحب رسالته وأرسل جملة محرجّة: “نسيت، اعتبر أنني لم أسأل، لا تفكر في هذا أكثر.”
“رئيس باي، هل تحب الأطفال؟” سأل تشينغ شيا فجأة.
“… الأمر مقبول.” لاحظ باي شاوزي أيضًا أن الحديث كان يتجه في اتجاه غريب.
فسرعان ما ضغط على المكابح وقال بجدية: “أعني، أنت في الـ18 من عمرك الآن ومسيرتك بدأت للتو. الحب والزواج وإنجاب الأطفال أمر مبكر جدًا للتفكير فيه. الأوميغا ليست مجرد أداة للإنجاب، ويجب أن يكون لديك طموحاتك وأحلامك الخاصة. لا تضيع موهبتك. هل تفهم ما أعنيه؟”
“فهمت.” ابتسم تشينغ شيا وأرسل رمز وجه مبتسم في مربع الدردشة: “أنا سعيد جدًا لأنك تحترم أفكاري!”
شعر باي شاوزي أن رد تشينغ شيا كان غريبًا بعض الشيء.
وبالطبع هو أيضًا غريب.
أي رئيس سيقيّد موظفيه عند الحديث عن الحب والزواج؟ بينما كان يفكر في ذلك، لم يستطع إلا أن يسأل: “هل تعتقد أنني تدخلت كثيرًا في حياتك؟”
فكر تشينغ شيا، إذا كنت تتحكم بي هكذا، فهذا يعني أنك تهتم بي! حتى لو اعتزل اوميغا اخر، كنت ستكتب ' أطيب التمنيات ' ببساطة، ولكن بالنسبة لي، كنت دائمًا تهتم بأحلامي ومسيرتي.
أليس هذا لأنني مميز في قلبك؟
أجاب تشينغ شيا:
“لا، أحب أن أستمع إلى نصائحك، سيد باي ^_^”
هل هذا جيد جدًا؟ نظر باي شاوزي إلى آخر رمز وجه مبتسم، وأخيرًا شعر بالراحة في قلبه.
فكر: في النهاية، تشينغ شيا شخص مستقل، وهو على استعداد للاستماع إلى نصائحي، فلا يجب أن يُقاد من قبل شين كاي.
أكد باي شاوزي:
“هل أنت حقًا مستعد للاستماع إلى توجيهاتي؟”
أجاب تشينغ شيا بعد لحظات:
“نعم، أنا متأكد أن الرئيس باي يريد الأفضل لي!”
شعر باي شاوزي بالدفء في قلبه، وكان شعور الثقة الذي منحه له تشينغ شيا أمرًا جيدًا.
ابتسم وكتب بسرعة: “الآن، بما أن شو يوي قرر الاعتزال، أصبح منصب الأوميغا في تيانشوان شاغرًا. إنها أفضل فرصة لك.
أنت وشين كاي التقيتما فقط أثناء التصوير، وبعد انتهائك من هذا الفيلم، ستسلكان طرقًا مختلفة.
لا حاجة للتواصل الكثير في المستقبل. ركز على مستقبلك الخاص. هل تفهم ما أعنيه؟”
كان قلقًا من أن يشعر بالغيرة إذا أظهر اهتمامًا زائدًا بتشينغ شيا، لكن فرصة اعتزال شو يوي منحت له الفرصة المناسبة.
كان الأوميغا الأول في مجموعة C قد تنحى، وها هو الرئيس يفضل موهبة أوميغا جديدة، أليس هذا أمرًا طبيعيًا؟
لمعت عيون تشينغ شيا وأرسل بسرعة رمز تعبير يوافق فيه: “فهمت، الرئيس باي! بعد مغادرة شو يوي، ستظل العديد من موارده غير مستغلة، وسأسعى بكل جهدي للحصول عليها!”
باي شاوزي: “حسنًا. أنت مجرد مبتدئ الآن. للوصول إلى مكان ثابت في هذا الوسط، تحتاج إلى الوقت وأعمال تثبت بها نفسك. هيا، لا تدع هذه الفرصة تفوتك.”
أرسل تشينغ شيا بسرعة مجموعة من الرموز التعبيرية التي تقول ' سأعمل بجد. '
كانت الرموز التعبيرية التي أرسلها تشينغ شيا جميعها عبارة عن حيوانات صغيرة من أنواع مختلفة، مما جعلها تبدو غريبة ولطيفة في الوقت نفسه.
أنهى باي شاوزي المحادثة، وشعر بتحسن كبير في مزاجه.
هذه هي الطريقة الصحيحة للتفكير.
دع تشينغ شيا يستمع إليه ويعمل بجد لتحقيق التقدم، مع ترك بقية الأمور جانبًا. أما بالنسبة لشين كاي، فهو يعتقد أنه بمجرد انتهاء تصوير البرنامج، لن يكون بينهما أي تقاطعات أخرى، وسيتخلى تشينغ شيا عن الأمر بشكل طبيعي.
بعد أن قام كاتب السيناريو بحذف جميع مشاهد القبلة، أصبحت الحبكة واضحة تمامًا، وأصبح التصوير يسير بشكل أكثر سلاسة مما كان متوقعًا.
أكمل الفريق المهام يومًا بيوم وفقًا للجدول الزمني، وسرعان ما وصل منتصف مارس.
في 14 مارس، ذكر باي شياويان بنشاط:
“أخي، عيد ميلاد تشينغ شيا هو يوم السبت المقبل، 21 مارس، لا تنسَ!”
بالطبع تذكر باي شاوزي عيد ميلاد تشينغ شيا، وأجاب بشكل عابر.
في 15 مارس، بدأ باي شياويان يذكر مرة أخرى: “أخي، عيد ميلاد تشينغ شيا…”
رفع باي شاوزي حاجبيه:
“هل أنت ساعة منبه ذكية؟ تذكرني كل يوم؟”
خدش باي شياويان رأسه مبتسمًا:
“أخاف أن تكون مشغولًا لدرجة أن تنسى! كيف تخطط لترتيب عيد ميلاد تشينغ شيا؟”
تشينغ شيا على وشك الاحتفال بعيد ميلاده التاسع عشر، وكان باي شاوزي يريد أن يكون الاحتفال مميزًا قليلاً، فبعد كل شيء، هذا هو أول عيد ميلاد لتشينغ شيا منذ دخوله عالم الترفيه رسميًا، ولن يكون مناسبًا أن يقضيه كوافد جديد في هذا المجال بعيدًا عن عائلته وأصدقائه، دون هدايا أو دعم من المعجبين…
إذا كان الاحتفال ضعيفًا جدًا، قد يشعر تشينغ شيا بالظلم.
لكن لا بأس، طالما كان معه، فسيجعل تشينغ شيا سعيدًا بعيد ميلاده التاسع عشر.
اتصل باي شاوزي بالفندق قبل أسبوع من الموعد، ووجد شركة متخصصة في تنظيم حفلات الزفاف والفعاليات لتصميم المشهد، وأتم التخطيط لحفل عيد الميلاد.
كان تشينغ شيا يحب اللون البرتقالي، ولذلك قرر أن يكتب ' عيد ميلاد سعيد 19 ' باستخدام بالونات برتقالية. تم تسليم التصميم لمصمم محترف في الموقع، وبدأ باي شاوزي في تحضير الهدايا.
على الرغم من أن تشينغ شيا هو أوميغا، إلا أنه لا يزال فتى في جوهره، لذلك لا يمكنه بالطبع أن يعطيه أشياء أنثوية مثل المجوهرات أو الحقائب.
في الواقع، كان باي شاوزي قد اشترى سيارة رياضية لعيد ميلاد شقيقته. لكن في هذه المرحلة، بما أن العلاقة بينه وبين تشينغ شيا ليست واضحة تمامًا، من غير المناسب أن يهدي النجم سيارة رياضية مباشرة، فهذا يبدو وكأنها رسالة إلى العالم بأنه يريد دعمه بشكل علني.
أما الملابس والأحذية فهي أشياء شخصية للغاية، يشعر وكأنها هدايا بين العشاق فقط…
ماذا يمكنه أن يعطيه؟
الهدايا التي تكون غالية جدًا قد تجعل الناس يشكون في نوايا الرئيس تجاه تشينغ شيا، والهدايا الرخيصة جدًا لن تكون مناسبة أيضًا.
قرر باي شاوزي أن يسأل شقيقه الأصغر، فهو في نفس عمر تشينغ شيا، ومن المفترض أن يعرف جيدًا ما يحب الأولاد في هذا العمر.
لذلك، تظاهر باي شاوزي بالهدوء وقال بجدية:
“باي شياويان، ما الهدية التي تعتقد أنه يجب أن أهديها لتشينغ شيا؟”
ضحك باي شياويان وقال: “لقد طرحت السؤال على الشخص المناسب! لدي صديق غني من الجيل الثاني يحب مطاردة الأوميغا. أهدى أولًا سيارة فاخرة، ثم منزلًا، ثم اصطحب الأوميغا إلى المنزل لوسمه…”
عقد باي شاوزي حاجبيه: “توقف، إذا قدمت هذه الأشياء، سيفهم الجميع أنني أريد دعم تشينغ شيا.”
خدش باي شياويان رأسه مبتسمًا بتعبير قلق:
“ماذا يجب أن أفعل؟ عليك أن تكون منخفضًا في الظهور حتى لا يلاحظ الناس أنك في علاقة مع تشينغ شيا، ولكن في نفس الوقت تجعل تشينغ شيا يحب الهدية. يبدو هذا صعبًا! ماذا لو صنعت شيئًا بنفسك؟”
كانت هذه الجملة في البداية مزحة، لكن باي شاوزي وجد فكرة.
إن شراء الهدايا والمال أمر سهل بالنسبة له، وبفضل قوته الاقتصادية، يمكنه شراء هدايا تقدر بملايين، لكن إذا قدم لتشينغ شيا المال، فسيشعر الجميع بأن لديه نوايا سيئة تجاهه، كما أن ذلك سيبدو خاليًا من أي صدق.
تذكر باي شاوزي فجأة أنه في الكتاب الأصلي،
كان تشينغ شيا يحب نماذج السيارات بكل أنواعها.
عندما انتقل إلى الفيلا في الضواحي، أحضر النماذج التي جمعها منذ الطفولة…
الآن تغيرت الأحداث، فلم ينتقل تشينغ شيا للعيش مع باي شاوزي في الفيلا الضواحي، بل انتقل إلى شقة الفنانين في تيانشوان.
ولكن الشيء الذي ظل ثابتًا هو أن تشينغ شيا أحضر العديد من نماذج السيارات عندما انتقل، وهذا ما أخبرتن به وكيلته تشو يان.
بعد انتقال تشينغ شيا إلى المنزل، أبدى باي شاوزي اهتمامًا بالفنانين وسأل تشو يان عن عملية الانتقال، فذكرت في حديثها: “لقد أحضر تشينغ شيا الكثير من نماذج السيارات، وكانت رفوفه مليئة بالكتب.”
يبدو أن تشينغ شيا يحب بشكل خاص السيارات المصنوعة من القطع المكعبات.
بحث باي شاوزي في الإنترنت واكتشف أن هناك شركة متخصصة في هذا النوع من البناء المكعبات، تشبه تمامًا قطع ليغو. يمكن استخدام الأجزاء المتنوعة لصنع سيارات رياضية مختلفة.
بعض السيارات الرياضية المتقدمة يصعب تجميعها، ولكن بعد إتمامها، يمكن فعلاً قيادتها، فالمحرك، عداد السرعة، وعجلة القيادة… جميع الأجزاء الصغيرة الدقيقة تبدو كأجزاء حقيقية مصغرة.
يبدو أن هذا النوع من الألعاب الميكانيكية يناسب طبيعة الأولاد.
تذكر باي شاوزي أنه كان يحب أيضًا بناء هذه المكعبات عندما كان صغيرًا،
وكان يشعر بالإنجاز عند بناء سيارة بنفسه.
سيحب تشينغ شيا بالتأكيد هذا الجهاز الرائع.
فكر باي شاوزي على الفور في شراء أحدث نسخة محدودة من سيارة رياضية مصغرة على الإنترنت.
لونها البرتقالي، وسعرها حوالي 20,000 يوان.
باعتبارها هدية عامة لعيد الميلاد، ليس السعر مرتفعًا جدًا. النسخة المحدودة لها قيمة كبيرة، ولها دلالة تذكارية أيضًا.
علاوة على ذلك، يمكن تقديم نموذج السيارة كهدية في عيد الميلاد.
وفي نهاية العام، إذا كان تمثيل تشينغ شيا في الأفلام والتلفزيون رائعة، سيهديه باي شاوزي سيارة رياضية حقيقية من نفس الطراز كـ جائزة نهاية العام.
سعر هذه السيارة الرياضية هو حوالي 5 مليون يوان.
وحينها يمكن لتشينغ شيا أن يضع النموذج على الرف للعرض، بينما يقود السيارة الحقيقية.
أليست هذه أفضل طريقة للاستفادة من الفرص؟
في الأيام التالية، لم يزر باي شاوزي الاستوديو كثيرًا، فاستفسر تشينغ شيا من شياويان قائلاً: “لماذا لا يأتي الرئيس باي هذه الأيام؟”
أجاب باي شياويان بشكل غامض: “هو مشغول.”
ظن تشينغ شيا أن الرئيس باي مشغول بأمور الشركة.
ولكن، في هذه الأثناء، كان ألفا، الذي عادة ما يكون جادًا وغير مهتم، يركب القطع النموذجية قطعة قطعة في غرفة الفندق،
يعد له أول هدية عيد ميلاد منذ لقائهما.