🦋

تشين جينغ تأكدت شكوكه خلال اليومين التاليين.

يبدو أنه في لحظة ما—

ربما عندما فقد هو وهي تشيدونغ وعيهما أو أثناء الرحلة إلى المستشفى—حدث تغيير في هذا العالم.

الجدول الزمني بقي كما هو، 

وحتى موقع الحادث وسببه لم يتغيرا.

شركة تشينجيان ما زالت موجودة جيانغ تشوان ويو تشيان انفصلا بالفعل وياو وينيو أُرسل إلى الخارج من قبل هي تشيدونغ بسبب مشاكله النفسية.

الاختلاف الوحيد في كل هذه الأحداث كان هي تشيدونغ.

لم ينضم إلى الرحلة الريفية ولم يكن التمويل الأولي لشركة تشينجيان من هي تشيدونغ بل حصل عليه تشين جينغ باستخدام أسهمه كضمان. 

يو تشيان ما زالت أثار الفوضى في الحانة بعد انفصالها عن جيانغ تشوان لكن تشين جينغ لم يكن هناك.

كل شيء بدا كما هو لكنه مختلف.

وكأن الأحداث الماضية قد تم قلبها وتشويهها 

ثم تشكيلها من جديد لتخدم نتيجة واحدة:

تصحيح القصة.

تشين جينغ أدرك أنه كان على حق بمجرد رؤيته لياو وينيو.

مرتديًا معطفًا طويلاً وقناعًا ويحمل سلة فواكه ظهر ياو وينيو عند باب غرفة تشين جينغ في المستشفى.

كان تشين جينغ قد أنهى للتو مكالمة من تشين ياو تشونغ.

كان هدف المكالمة بسيطًا: أراد من تشين جينغ تأمين اقتراح التمويل من هي تشيدونغ بسرعة. وإلا إذا سبقهم هي تشيدونغ فلن يكون لدى عائلة تشين مخرج ولا هو كذلك.

مرتديًا زي المستشفى الأزرق والأبيض وضع تشين جينغ هاتفه بهدوء ونظر إلى الشخص الواقف عند الباب.

خلع ياو وينيو قناعه وابتسم قائلاً: 

"أعتقد أنك تفهم الآن لماذا قلت إنه من الصعب معرفة من سيفوز أو يخسر في النهاية."

يومان كانا كافيين لتشين جينغ لتقبل كل ما كان يحدث.

ذكريات الجميع تغيرت مع تشوه العالم لكن ياو وينيو كان يتذكر بوضوح.

نظر إليه تشين جينغ وسأله بهدوء: 

"أنا الآن أكثر فضولًا من أنت حقًا؟"

دخل ياو وينيو وأغلق الباب وضع سلة الفاكهة على الطاولة بجانب السرير وسحب كرسيًا ليجلس عليه بهدوء.

لم يُظهر أي علامات على وجود مشاكل نفسية.

وضع يديه في جيوبه خاليًا من أي هالة لطيفة أو مشمسة أو كئيبة كان قد أظهرها أثناء وجوده بجانب 

هي تشيدونغ.

قال: "سؤالك... حسنًا عليّ التفكير فيه بعناية لأنه مر وقت طويل."

قال تشين جينغ: "خذ وقتك فكّر جيدًا."

رمي هاتفه على السرير واتكأ على النافذة تاركًا ياو وينيو يتصرف وكأنه المنتصر.

ضحك ياو وينيو بسخرية قائلاً: 

"أنا حقًا أكره كم تبدو هادئًا وغير متأثر دائمًا حتى في هذه المرحلة ما زلت تتصرف وكأنك متفوق."

رد تشين جينغ بهدوء: "هذا مجرد إدراكك تشعر 

بذلك لأنك لست واثقًا تمامًا هل أنا مخطئ؟"

"بالطبع، أنت مخطئ" أجاب ياو وينيو دون تردد 

ثم استعاد هدوءه وأضاف: 

"قلت لك منذ فترة طويلة أنك أنت من كسر القواعد أولاً لقد عشت وفقًا لشخصية الكتاب لسنوات لذلك كنت أعلم أن هذا اليوم سيأتي لك."

التقط تشين جينغ الأمر فورًا: "أنت لست ياو وينيو؟"

تشين جينغ نفسه لم يكن تشين جينغ الحقيقي لذا خطرت له هذه الفكرة بسهولة.

رد ياو وينيو: 

"يمكنك القول ذلك لقد وُلدت ونشأت في هايش."

ضاقت عينا تشين جينغ قليلاً هايش كانت المدينة 

التي عاش فيها لسنوات عديدة في حياته السابقة.

أكمل ياو وينيو: "يجب أن تتذكر السائق المخمور المسؤول عن حادث والديك أليس كذلك؟" 

ابتسم بسخرية وأضاف: "ذلك كان والدي."

في ذلك الوقت كان ياو وينيو يبلغ من العمر حوالي 

تسع سنوات وكان بالفعل قادرًا على تذكر الأشياء.

كان والده البيولوجي سكيرًا يضربه بشكل متكرر مما جعله مصممًا منذ الصغر على الهروب من تلك الحياة وتحقيق شيء لنفسه.

في يوم الحادث كان في السيارة أيضًا.

استيقظ ليجد نفسه ما زال يُدعى ياو وينيو لكن أصغر بعدة سنوات كان يعيش في دار أيتام وفي عقله كانت هناك حبكة كتاب كان عليه أن يجد رجلاً يدعى هي تشيدونغ الذي سيحدد مصيره ويرفعه في الحياة.

قال ياو وينيو: "لم أنجُ من الحادث أنا انتقلت إلى 

هذا العالم قبلك وأعرف الكثير أكثر مما تعتقد."

لقد رأى الطفل الذي تم إنقاذه معه وسمع الممرضات يقلن اسم الفتى.

لذلك، لاحظ فورًا عندما تغير الطفل المرسل إلى دار الأيتام—المعروف بسوء مزاجه والذي يُدعى تشين جينغ—فجأة وبدأ يتصرف بشكل مختلف في يوم ما.

لأنهما مرا بالتجربة نفسها.

تابع ياو وينيو تشين جينغ متعرفًا على الشخص الذي أنقذه وأدرك أن هذه المرحلة تتماشى مع حبكة القصة ولكن مع تشين جينغ كبطل.

الحياة في دار الأيتام لم تكن سهلة فقد كان محاصرًا في مكان بائس بينما الشخص الذي يمكن أن يغير مصيره كان بالكاد على قيد الحياة. 

بالنسبة لطفل ناضج قبل أوانه كان الأولوية القصوى هي مغادرة ذلك المكان الرهيب.

كانت هناك عائلة ميسورة تبحث عن التبني لكن 

أعينهم كانت على تشين جينغ بسبب وسامته.

لذلك، في ليلة ما دون أن يلاحظه أحد قام الفتى الهادئ وغير المميز في زاوية دار الأيتام بالإبلاغ عن شخص يسرق الطعام.

ولم يلاحظ أحد أيضًا عندما أشعل حريقًا صغيرًا خارج غرفة العقاب في دار الأيتام ثم أغلق الباب قبل أن يتمكن أي شخص من الوصول.

قال ياو وينيو: "خرجت من دار الأيتام كما كنت آمل وتأكدت من أن هي تشيدونغ سيتذكر اسمي لكن تشين جينغ لقد كنت كابوسي لسنوات."

رد تشين جينغ:

"لقد قتلت شخصًا في عمر التاسعة—تستحق الكوابيس."

كان يرى الأمور من زاوية مختلفة عن ياو وينيو على سبيل المثال لم يلاحظ أبدًا وجود ياو وينيو في دار الأيتام ولم يكن يعلم أنه فقد وعيه في الدخان وعاد إلى الحياة بفضل ياو وينيو.

قال ياو وينيو: "لم أندم أبدًا على ما فعلته."

للحصول على ما أراده كان عليه أن يفعل ذلك.

"لم أتوقع فقط أن العائلة التي تبنتني ستبدو جيدة فقط من الخارج لتعيدني إلى الجحيم نفسه الذي عشته في هايش لحسن الحظ ظهر هي تشيدونغ لاحقًا تمامًا كما في القصة لكنك تشين جينغ نجوت من الحريق ووقعت في النهاية في حب هي تشيدونغ كنت مرتاحًا لأن تشين جينغ في ذلك الوقت لم يكن أنت فقد كان بغيضًا بما يكفي ليشعر هي تشيدونغ بالاشمئزاز لكن أخبرني لماذا كان عليك العودة؟"

لأول مرة نظر تشين جينغ إلى ياو وينيو من زاوية مختلفة. لم يتوقع أبدًا أن يعيش شخص ما لسنوات بهوية زائفة.

سأل تشين جينغ: 

"أليس من المرهق أن تعيش كشخص آخر؟"

أجاب ياو وينيو: "من قال إنها حياة شخص آخر؟"

وعلى الرغم من أنه لم يكن يبدو سيئًا إلا أن هناك شيئًا مخيفًا لم يتمكن من إخفائه.

أكمل: "لماذا لا ينبغي أن أكون لطيفًا بطبيعتي وراقيًا ومشرقًا؟ يمكنني أن أكون كذلك أنا أحب هي تشيدونغ لكنه لا يحبني لكن ما المشكلة؟ لا يهمني—هو لا يحب أحدًا كل ما أنا عليه اليوم هو بسببك سواء عندما كنا أطفالًا أو الآن."

الآن فهم تشين جينغ الأشياء التي كانت تبدو عشوائية عندما سمعها سابقًا مثل:

"كنت أستطيع هزيمتك من قبل وما زلت أستطيع الآن."

"شخص لا ينبغي أن يكون موجودًا."

تحرك تشين جينغ في مكانه وسأل:

"هل هذه التغيرات في الأحداث كلها من صنعك؟"

"ليس تمامًا." بدا ياو وينيو مستمتعًا بسؤال تشين جينغ وابتسم. "تذكرك للأشياء من طفولتك هو السبب الأساسي."

وأضاف: "فهمت الآن؟ نحن غرباء عن هذا العالم لقد اتبعت القصة كما هي لسنوات لكنك خالفت القواعد تمامًا جعلت هي تشيدونغ يقع في حبك واكتشفت أمري كمُتنقل آخر أنا وأنت لا يمكن أن نتعايش."

أثناء حديثه، استمر ياو وينيو في مراقبة تشين جينغ، وكأنه يأمل أن يرى أي علامة على الدهشة أو الصدمة.

لكن خيب تشين جينغ أمله.

هز رأسه وأجاب برفع حاجبه: 

"فهمت يجب أن أشكرك لأنك أتيت اليوم لتوضح لي كل شيء مما أعطاني فهمًا أعمق لنفسي."

ثم توجه إلى جانب السرير فتح الدرج 

وأخرج شيئًا كان قد جهزه في اليوم السابق.

أمسك بالورقة وقدمها إلى ياو وينيو.

"الخطوة التالية ستواجه دعوتي القضائية."

تغير وجه ياو وينيو وسأله بحدة: 

"أنت تمزح، أليس كذلك؟"

"على الإطلاق هذه مذكرة من المحكمة." وضع تشين جينغ الورقة على الكرسي القريب وأضاف: "ما قلته اليوم أوضح لي الكثير لكنني لن أعيش في الماضي لأنك تريد ذلك ياو وينيو، أنت من بدأ باستفزازي."

ظل الفيديو الذي حدث بينهما دون تغيير لكن السبب الوحيد لتصرف هي تشيدونغ كان لحماية سمعة شيدو.

أصبح هي تشيدونغ الشخص الذي كان من المفترض أن يكون عليه في هذا العالم.

لكن هناك شخصان فقط تذكرا الماضي: المُتنقلان عبر الزمن.

ومع ذلك على عكس ياو وينيو كان تشين جينغ قد نما بالفعل وأصبح الشخص الذي هو عليه اليوم في العالم الآخر.

كان هادئًا قويًا وحذرًا في حماية نفسه ومدركًا لمعنى البقاء على قيد الحياة.

كما أنه عندما تواصل مع هي تشيدونغ لأول مرة دون أن يتذكر ماضيه كان شخصًا بالغًا غريبًا تمامًا. لكن تلك العملية وحدها أثبتت أنه كان قد نضج بالفعل بمفرده.

لذلك طالما كان على قيد الحياة يجب أن تستمر الحياة.

بعض الأمور المؤجلة تحتاج إلى معالجة.

وبعض الحسابات لا بد من تسويتها في النهاية.

واكتشاف أن الشخص الذي كان في ذكريات هي تشيدونغ هو في الواقع نفسه لم يغير من وجهة نظر تشين جينغ بأي شكل من الأشكال.

لم يشعر بأي حاجة لإثبات أي شيء ولم يكن لديه أي دليل بالنظر إلى الظروف الحالية الطرف الآخر سيعتقد فقط أنه يعاني من اضطرابات نفسية.

الشيء الوحيد الذي كان يشغل ذهنه هو ياو وينيو.

إلى جانب الذنب الناتج عن تسريب الفيديو الذي حدث في النهاية بسبب هي تشيدونغ لم يكن أي من ذلك قد انتهى تمامًا في عقل تشين جينغ.

ومع ذلك في هذا العالم كان السكان الأصليون هم الذين يسيطرون لذا، بطريقة ما أصبح هذا الأمر حربًا شخصية بينه وبين ياو وينيو.

تشنج وجه ياو وينيو للحظة ولم يكن يبدو بحالة أفضل. أمسك بالورقة وقف، وحدق في تشين جينغ قائلاً: "حسنًا، سنرى في هذا الوضع دعنا نرى ماذا يمكنك أن تفعل ضدي."

رفع تشين جينغ هاتفه مرة أخرى.

رفع عينيه قليلاً وقال: "إذن انتظر وشاهد. 

واحرص أن لا يصدمك الباب وأنت تخرج."

استمرت الأحداث في المضي قدمًا، كما في الكتاب الأصلي. عندما وصل تشين جينغ لأول مرة لم يشعر بشيء، ولم يفكر أبدًا في اتباع الحبكة كما هو موضح في الكتاب.

لأنه كـ  تشين جينغ كان مصيره معروفًا بالفعل.

الكثير من الآثار لحياته السابقة ما زالت موجودة لكنها كلها حصلت على تفسيرات وأسباب جديدة منطقية لتخدم انسجام العالم الأصلي.

ضلوعه المكسور كان ألمًا ثابتًا وخفيفًا.

ذكره أن هذا لم يكن مجرد حلم بل واقع عاشه وما زال يعيشه.

توجه تشين جينغ إلى النافذة في حديقة المستشفى بالأسفل كان هناك الكثير من الناس.

حتى في الطقس البارد كان هناك مسنون جالسون على المقاعد متدثرون بالمعاطف يتحدثون مع أزواجهم نساء يدفعن المرضى على كراسي متحركة للتنزه وأطفال يركضون حاملين مراوح دوارة.

كل واحد منهم كان حقيقيًا.

كان لديهم حياتهم الخاصة.

فتح تشين جينغ النافذة ووقف في مهب الريح لفترة طويلة.

لقد ذكر نفسه بواقعية وجوده بمشاهد مثل هذه أكثر من مرة.

كان الشعور أشبه بما شعر به عندما وصل لأول مرة.

هذا الإحساس بكونه على الحافة منحه تركيزًا استثنائيًا.

على عكس عندما وصل لأول مرة لم يكن ينقصه المال الآن. وبات يشعر بنفسه يعيش تجربة "إذا كان المال يمكن أن يحل المشكلة فهي ليست مشكلة."

طالما لديك ما يكفي من المال ليس من الصعب العثور على آثار لشيء ما على الإنترنت.

علاوة على ذلك، كان تشين جينغ محاميًا سابقًا وكان يعرف بالضبط أي الظروف ستخدم مصالحه بشكل أفضل.

استمر التقدم الضروري.

على سبيل المثال السبب الذي دفع هي تشيدونغ في ذلك الوقت إلى تأجيل استئنافه وهو الأخ الرابع تشي الذي تم تحييده بفضل عمليات تشين جينغ. قيل إن الأخ الرابع تعرض لانتكاسة كبيرة في شرق آسيا وهو الآن هارب.

هذا حرر يدي تشين جينغ تمامًا.

بعد أسبوع خرج تشين جينغ من المستشفى وكرس نفسه بالكامل لهذه القضية بينما كان يدير أيضًا أعمال تشينجيان.

رغم أن تشينجيان تطورت بشكل مستقل عن شيدو وكان لديها مصدر تمويل أولي مختلف إلا أن تشين جينغ شعر بالفرق في العديد من الجوانب.

كل هذا كان ينبع من موقف هي تشيدونغ.

عاد هي تشيدونغ إلى موقفه الأصلي تجاه تشين جينغ مما جعل العديد من الشركات تفترض أنه يعارض شيدو.

هذا أدى إلى إلغاء صفقتين لتشين جينغ خلال أسبوع واحد.

في وقت مبكر من الصباح كان تشين جينغ يناقش خطة مع فريقه في المكتب عندما طرقت موظفة الاستقبال الجديدة بابه بابتسامة.

بعد خمس دقائق نظر تشين جينغ ببرود إلى الرجل في منتصف العمر الجالس أمامه الذي كان يرتدي نظارات مستديرة ويبدو بأسلوب قديم.

الرجل رفع كوبه من الطاولة للمرة الثانية ونظر بتوتر إلى تشين جينغ رغم أن الأخر بدا أصغر منه بكثير.

وضع الرجل حقيبته على الطاولة وقدم بطاقة عمل قائلاً: "مرحبًا سيد تشين لقبي جي أنا محامٍ هذه المرة كلفني السيد هي تشيدونغ بالتواصل معك بخصوص قضية السيد ياو وينيو سمعت أنك لم توظف محاميًا هنا—هل تخطط للتعامل مع القضية بنفسك؟"

استند تشين جينغ على كرسيه ونظر إلى الرجل في منتصف العمر وسأله: "هي تشيدونغ أرسلك؟"

"نعم، مساعده هو من تواصل معي."

"ما اقتراحك؟" سأل تشين جينغ بنبرة غير 

عدائية وهو ما اعتبره الرجل فرصة للحديث.

قال الرجل بسرعة: "أنا مطلع على تفاصيل القضية بعض الشيء أنت تفتقر إلى الأدلة لذلك نفضل تسوية الأمر خارج المحكمة اذكر السعر الذي تريده وسنتكفل بالباقي."

كانت ملكية الفيديو الأصلية قد تم نقلها إلى شخص آخر لذلك لم يكن تشين جينغ يخطط لملاحقة ذلك الجانب.

التركيز الآن كان على تهمة التشهير ضد ياو وينيو.

وكان رد هي تشيدونغ هو محاولة تسوية الأمر بالمال.

بدون أي تعبير على وجهه رد تشين جينغ: 

"يمكنك العودة وإخباره لا تسوية ولا ترتيب خارج المحكمة."

ما لم يتمكن هي تشيدونغ كما قال له تشين جينغ من قبل من تدميره بالكامل لن يتمكن ياو وينيو من التهرب من التهم.

كانت غرفة الاجتماعات في شيدو قد فرغت للتو.

بعد مغادرة هي تشيدونغ أبلغ غاو يانغ قائلاً: "رئيس السيد تشين رفض التسوية ويبدو مصممًا على الاستمرار في هذه القضية."

"ما السبب؟" سأل هي تشيدونغ.

لا يزال متفاجئًا تردد غاو يانغ ثم أجاب: 

"السيد ياو نشر الفيديو واستعان بشركة تسويق."

عبس هي تشيدونغ على الفور كما لو أن الموضوع أثار اشمئزازه غريزيًا ثم بدا وكأنه يستعرض الوضع في ذهنه وخلص إلى أنه لا توجد أخطاء واضحة.

أخيرًا قال: "دع المحامي يتعامل مع الأمر كما يراه مناسبًا."

وافق غاو يانغ.

وبينما كان يشاهد هي تشيدونغ يفرك صدغيه مرارًا وتكرارًا، سأل: "رئيس هل يؤلمك رأسك؟ ربما يجب أن ترى طبيبًا؟"

توقف هي تشيدونغ وسأل: 

"هل هناك شيء غريب يحدث مؤخرًا؟"

"لا" أجاب غاو يانغ متعجبًا "لماذا؟"

على الفور ضرب هي تشيدونغ الملف على صدر 

غاو يانغ وأخذ معطفه من الكرسي بجانبه وقال: 

"لا شيء فقط لدي شعور وكأنني أنسى شيئًا ما."

الخلاصة للي مو فاهم

( تشين جينغ هو اللي أنقذ هي تشيدونغ في طفولته لكن ياو وينيو استغل معرفته بمسار القصة ليأخذ مكانته في حياة هي تشيدونغ ويحاول استبعاد تشين جينغ تمامًا ياو وينيو لم يسرق جسد تشين جينغ بل تقمص تجربته وعاد تشكيل حياته ليظهر وكأنه هو الشخص الأهم في القصة وياو وينيو وتشين جينغ كلهم من هايش لاكن بسبب الحادث انتقلو لشخصيات في عالم الكتاب تحمل نفس اسمهم تشين جينغ رجع لعالمه الحقيقي وكمل حياته كمحامي وياو وينيو كمل حياته كشخصيه الكتاب وبعد مامات تشين جينغ رجع للكتاب لكن لشخصيه تشين جينغ البالغه )

هل وجدت خطأ؟ قم بالإبلاغ الآن
التعليقات

التعليقات [0]