🦋

تلقى تشين جينغ المكالمة الهاتفية قبل يوم واحد من انطلاقه إلى بلدة تشويون التي كانت سابقًا موطن لي ميلان حيث دُفنت بعد وفاتها.

في ذلك الوقت كان تشين جينغ قد خرج للتو من غرفته.

أظهر معرف المتصل مكالمة دولية طويلة تبدأ بالرقم 02.

لذلك، لم يُفاجأ عندما سمع الطرف الآخر يُعرّف عن نفسه. قال ياو وينيو: "في الأصل، لم أكن أريد الاتصال بك."

رد تشين جينغ بينما كان يرمي أدواته الشخصية في حقيبة مفتوحة في غرفة المعيشة: "وأنا أيضًا أشعر بالفضول بشأن سبب اتصالك بي. لا أعتقد أننا مقربان."

قال ياو وينيو: "أنت بالفعل لا تعرفني جيدًا. 

اتصلت فقط لتوضيح أمر واحد."

بقي تعبير تشين جينغ غير مكترث. "ما هو؟"

قال ياو وينيو بهدوء: "ندمت فجأة على محاولتي إجبارك على ترك هي تشيدونغ خلال الأيام القليلة الماضية."

كان صوته حين يتحدث إلى تشين جينغ مختلفًا 

تمامًا عن نبرته عند التحدث مع هي تشيدونغ.

كان هادئًا للغاية، لدرجة تُشعر بالانزعاج.

تابع ياو وينيو: "بما أنك خرقت القواعد، لست مضطرًا للالتزام بها."

وقف تشين جينغ واضعًا يديه في جيوبه ينظر

إلى الليل الداكن والمُزين بالنجوم خارج النافذة.

قال: "يبدو أن الطبيب الذي وجده هي تشيدونغ لك ليس بالكفاءة المطلوبة أنصحك بأنه إذا لم تتمكن حتى من توضيح الأمور فاذهب إلى هي تشيدونغ أنا لا أستطيع مساعدتك."

ضحك ياو وينيو ببرود فجأة وقال: 

"أفهم هي تشيدونغ جيدًا يبدو أنك تعرف كيف تجذبه."

أضاف: "لكن شخصيتك القوية وحدها لا تضمن الفوز إذا لم تصل إلى النهاية."

أبعد تشين جينغ الهاتف عن أذنه، نظر إلى الشاشة 

ثم أعاده. بدأ يفقد صبره. "ماذا تريد أن تقول؟"

قال ياو وينيو: 

"سأفوز. تشين جينغ لا ينبغي لك أن تكون هنا."

حدّق تشين جينغ فجأة بحدة. 

كانت غرفة المعيشة مضاءة بمصباح صغير فقط وأضواء المباني الشاهقة خارجًا أنارت المدينة مما جعل الأجواء تبدو أكثر هدوءًا.

سأل ببرود: "ما الذي تعرفه؟"

وقف بجانب النافذة الممتدة من الأرض إلى 

السقف وصوته أصبح أكثر برودة تدريجيًا.

بعد أن عاش هنا لفترة لم يشعر بالكثير من 

التغيير كان مجرد تبديل هوية وحياة مختلفة.

أمسك تشين جينغ الهاتف وشك في نبرة ياو وينيو. 

"أم أن هي تشيدونغ أخبرك بشيء؟"

حتى الآن من بين كل من تفاعل معهم تشين جينغ 

كان هي تشيدونغ الوحيد الذي شكك في هويته.

ضحك ياو وينيو وقال: "خمن."

قال تشين جينغ بهدوء: "أظن أنك مجرد يائس."

استعاد هدوءه وأكمل: "لا داعي لأن تأتي هنا لتستعرض ميزتك لم أتحدث معك عن الفيديو بعد من الأفضل أن تبقى في الخارج كما يريد هي تشيدونغ بغض النظر عما إذا كان يريد حمايتك أم لا طالما عدت إلى البلاد سأكون هنا لمواجهتك حتى النهاية."

أنهى تشين جينغ المكالمة وألقى الهاتف على الأريكة. وقف بجانب النافذة لبضع دقائق وعندما أخرج علبة السجائر الخاصة به اكتشف أنها فارغة.

زادت حاجته للسجائر بشكل غريب في الفترة الأخيرة. سحق العلبة الفارغة ورماها في سلة المهملات القريبة.

فتح علبة جديدة أخرج سيجارة ووضعها في فمه لكنه لم يشعلها.

كانت عيناه خاليتين تمامًا من أي دفء.

في اليوم التالي استمر الجدول الزمني دون أي تأخير وصل تشين جينغ إلى نقطة التجمع قبل دقيقة واحدة فقط من موعد الانطلاق الساعة الثامنة.

تألف الموكب من ست سيارات.

ركب تشين جينغ سيارة بينما كان هي تشيدونغ 

في أخرى وجلب تشين تشونشنغ البقية.

لو لم يكن أحد يعرف القصة لظن أن وريثًا 

من عائلة ثرية ينظم مثل هذا العرض المهيب.

الآن بعد أن كانت عائلة تشين في حالة تدهور كان عليهم التصرف بحذر حول هي تشيدونغ لذلك كان كل من في الموقع باستثناء تشين جينغ يركزون عليه.

ضغط تشين جينغ على المكابح ونظر إلى هي تشيدونغ بجانبه الذي كان يتكئ على نافذة السيارة ويتحدث في الهاتف.

فكر تشين جينغ: هذا الرجل لا يعرف أي وتر في رأسه قد انقطع ليقرر المجيء.

لم يرفض تشين جينغ بشكل قاطع الذهاب مع تشين ياو تشونغ لزيارة قبر لي ميلان، وكان السبب الرئيسي هو شعوره بالذنب تجاه المالك الأصلي للجسد الذي يسكنه. فقد استولى على هذا الجسد وغيّر مجرى حياة المالك الأصلي.

لكن هذه لم تكن حياة المالك الأصلي على أي حال.

كانت زيارة قبر لي ميلان محاولة للوفاء بأي قدر من مشاعر القرابة التي ربما كانت موجودة في أعماق المالك الأصلي.

تشين جينغ لم يمانع القيام بهذا التصرف البسيط، 

حتى وإن كان يعلم أن جميع الأشخاص هناك، باستثنائه، لم يكن لديهم أي نية صادقة.

بعد أن أنهى هي تشيدونغ مكالمته الهاتفية التفت إلى تشين جينغ وسأله:

"هل تريد الركوب معي؟"

سيارة هي تشيدونغ كانت سيارة جيب مرتفعة.

رد تشين جينغ: "لا حاجة سأقود بنفسي."

نظر هي تشيدونغ إلى ساعته وقال: "بمجرد أن نغادر المدينة الطريق سيكون كله جبليًا الرحلة طويلة ومتعبة ومن المتوقع أن تهطل أمطار غزيرة خلال ساعات."

على بعد خطوات قليلة كان تشين تشونشنغ يراقب الموقف.

وعندما لاحظ أن تشين جينغ لم يتحرك أضاف هي تشيدونغ: "إذا لم تركب معي فمن المحتمل أن يلجأ إليك لاحقًا فقط اعتبرها مساعدة لي."

مع وجود هي تشيدونغ في السيارة لم يكن تشين تشونشنغ ليجرؤ على الاقتراب كثيرًا إلا إذا فقد صوابه تمامًا.

وفي النهاية قرر تشين جينغ الركوب مع هي تشيدونغ.

لكن بشكل مفاجئ طلب تشين تشونشنغ هو الآخر الركوب معهم يبدو أن تشين ياو تشونغ قال له شيئًا قبل الرحلة فقد كان يبدو مستاءً من تشين جينغ ومع ذلك كان يبدو وكأنه مجبر على القدوم.

تشين جينغ لم يكن يرغب في رؤية وجهه المتوتر ولم يكن لديه أي نية للتحدث معه.

تحرك الموكب بسلاسة خارج المدينة باتجاه بلدة تشويون.

جلس تشين جينغ في المقعد الأمامي بجوار هي تشيدونغ وظل صامتًا طوال الطريق.

بعد أربع ساعات وصلوا إلى منطقة استراحة في منتصف الطريق.

تشين تشونشنغ ومن معه الذين كانوا يحملون الهدايا للأقارب البعيدين لوالدة تشين جينغ البيولوجية اقتحموا مطعمًا محليًا وكأنهم مجموعة من البلطجيه.

كانوا يصرخون بصوت عالٍ على صاحب المطعم ليقدم لهم الطعام والشراب.

دخل تشين جينغ بعدهم، مرتديًا كنزة برقبة 

عالية بلون فاتح ومعطفًا بنيًا مائلًا إلى الأخضر.

عندما أزاح الستارة البلاستيكية الشفافة للدخول، 

لم يستطع صاحب المطعم إلا أن يحدق بدهشة.

كان المطعم يُدار من قبل زوجين بتجهيزات بسيطة للغاية.

الزوج الذي كان في واجهة المطعم سأل تشين جينغ:

"ماذا تريد أن تأكل؟"

لقد تركوا الطريق السريع وكان هذا الطريق يخدم بشكل أساسي الحافلات القادمة من القرى.

كان من النادر رؤية شخص بمظهر مميز مثل تشين جينغ.

ألقى تشين جينغ نظرة على طاولة تشين تشونتشنغ الصاخبة ثم أعاد نظره وقال:

"فقط حضّر لي وعاءً من النودلز."

لم يكن لدى تشين جينغ أي شهية في الواقع.

وقبل أن يتمكن صاحب المطعم من الرد جاء صوت من المدخل:

"اجعلها خفيفة وبدون فلفل حار."

نظر صاحب المطعم إلى هي تشيدونغ الذي دخل لتوه مذهولًا مرة أخرى.

ثم ألقى نظرة على تشين جينغ الذي أومأ برأسه إشارة إلى أنه لا بأس بذلك.

سأل صاحب المطعم هي تشيدونغ:

"وماذا عنك سيدي؟"

"مثل طلبه تمامًا" 

أجاب هي تشيدونغ مشيرًا إلى تشين جينغ.

بينما دخل هي تشيدونغ إلى المطعم الصغير كان من الواضح أن الأجواء عند طاولة تشين تشونشنغ قد أصبحت أكثر هدوءًا بشكل ملحوظ.

اختار تشين جينغ طاولة بشكل عشوائي وكان على 

وشك الجلوس عندما ربت هي تشيدونغ على كتفه وقال:

"اذهب إلى الجهة المقابلة هنا توجد تيارات هواء."

امتثل تشين جينغ وانتقل إلى المقعد المقابل.

في تلك اللحظة كانت مجموعتهم الوحيدة في المطعم. 

نظر تشين جينغ إلى الخارج كان السد الإسمنتي قد استحوذ على معظم مساحة المواقف وكان السماء ملبدة بالغيوم وكأن المطر على وشك الهطول.

أعاد نظره إلى الداخل واتكأ على الكرسي 

محدقًا في هي تشيدونغ عبر الطاولة.

خلال الرحلة بالكاد تحدثا مع بعضهما.

حتى أن هي تشيدونغ نظر إليه في تلك اللحظة. 

عندها سأل تشين جينغ مباشرة:

"هل حقًا ليس لديك أي دوافع أخرى لمرافقتي في هذه الرحلة؟"

كان سؤال تشين جينغ مباشرًا للغاية.

في حين أن مجموعة تشين تشونشنغ كانت قد بدأت في الشرب والحديث بصخب على الطاولة المجاورة صب هي تشيدونغ بعض الماء الساخن الذي قُدم للتو أخذ عيدان الطعام الخاصة بـتشين جينغ ونقعها في وعائه ثم رد بهدوء:

"مثل ماذا؟"

"على سبيل المثال للتأكد مما إذا كنت ابن 

لي ميلان البيولوجي؟" أجاب تشين جينغ.

كان يحاول جس النبض ولم يحاول إخفاء ذلك.

في الماضي كان تشين جينغ يعتقد أنه طالما لم

يعترف حتى لو شك هي تشيدونغ فلن يهم ذلك.

لكن تلك المكالمة من ياو وينيو دفنت شكًا في ذهنه.

لم يكن متأكدًا مما إذا كان هي تشيدونغ قد كان يحقق بشأنه طوال هذا الوقت وبعد حادثة الفيديو أصبح من الصعب عليه ألا يشك في أن ياو وينيو ربما اكتشف شيئًا ما من هي تشيدونغ.

أعاد هي تشيدونغ عيدان الطعام المنقوعة 

إلى تشين جينغ. ثم التقط عيدانه الخاصة

وقال بهدوء: "في الواقع لدي غرض."

حدّق تشين جينغ في عينيه

فتابع هي تشيدونغ:

"أنت السبب. أما بالنسبة لشكوكك حول كونك ابن لي ميلان إذا كنت تعتقد أنك كذلك فأنت كذلك. وإذا لم تكن تظن ذلك يمكنك اختيار تصديق أنك لست كذلك."

لم يشعر تشين جينغ بأي ارتياح.

كان هي تشيدونغ شديد الإدراك وبينما كان جالسًا أمامه، شعر تشين جينغ بأنه مكشوف تمامًا.

في هذه العملية حيث فقدت الثقة ولكن التواصل استمر عادت دفاعات تشين جينغ إلى الظهور.

هي تشيدونغ كان دائمًا يقترب ببطء ولكن دون أن يبدو عليه الاستعجال يقترب شيئًا فشيئًا نحوه.

الشعور كان أشبه بأنك مراقب من قبل وحش.

شعر تشين جينغ بالرضا خلال المراحل الأولى من تأسيس تشينجيان عندما كان النقاش مع هي تشيدونغ يدور فقط حول المصالح.

كان يعتقد حينها أنه ليس لديه ما يخسره.

ولكن الآن، اختلطت أمور أخرى.

وكأن خيطًا في يده كان يُسحب بواسطة هي تشيدونغ وبمجرد أن يمسك به الأخر سيفقد حريته في المغادرة.

أصبحت تشينجيان مستقله لكن هي تشيدونغ 

كان يمتلك القوة المطلقة لتدميره.

تشين جينغ كان رجلاً وقد عاش في عالم 

لم يكن يتقبل زواج المثليين لسنوات عديدة.

كان يفهم الرجال ويفهم هي تشيدونغ كرجل.

هي تشيدونغ كان بطبيعته مهيمنًا دائمًا في موقع قوة، ولم ينحني أبدًا لأحد.

على الرغم من أن تشين جينغ كان يعتقد أن وجود ياو وينيو يعني أنه لن يكون هناك أي شيء بينه وبين عائلة هي بدا أن هي تشيدونغ لم ينوِ التوقف عند هذا الحد.

لكن تشين جينغ لم يحب هذا النوع من الضغط.

كان أيضًا رجلاً بالغًا عاقلًا لديه أفكار مستقلة.

لو أن هي تشيدونغ غير موقفه تمامًا

لكان تشين جينغ شعر بشيء واحد فقط:

أنه مُهان.

كانت الفكرة أشبه بقول:

"اللعنة قد أكون مثليًا لكنني ما زلت الغونغ."

والآن هناك من يريده وهذا الشخص لا يمكن أبدًا أن يكون الشو.

علاوة على ذلك من المرجح جدًا أنه في حال فشل سيتعرض لخطر فقدان كل شيء يملكه بما في ذلك حريته.

أراد تشين جينغ فقط أن يلعن.

ما شعر به من هي تشيدونغ هو أنه يمكنه بالتأكيد فعل شيء كهذا.

على الرغم من أنه يبدو لطيفًا جدًا الآن...

كان من الصعب على تشين جينغ أن يربط هذه الصفة بـهي تشيدونغ.

ولكن هذا الرجل الذي ينضح بهالة قوية كهذه، 

بدا مرتاحًا تمامًا في هذا المطعم الصغير.

يطلب الطعام يتنازل عن مقعده يقدم المناديل ويغسل عيدان الطعام.

في تلك اللحظة بدا وكأنه مثال للأناقة؟

أحضر صاحب المطعم وعاءين من النودلز على صينية ووضعهما على الطاولة.

قام تشين جينغ مؤقتًا بكبح شكوكه حول احتمالية أن يكون هي تشيدونغ قد خانه.

وفي نفس الوقت، 

بدأت طاولة تشين تشونشنغ بإحداث ضجة حيث نادوا على صاحب المطعم بصوت متزايد الصخب.

بدأ أحدهم يطرق الطاولة ويصرخ:

"ما هذا المطعم البائس؟ هذا الطعام قديم لدرجة أنه 

لا يصلح للأكل وماذا عن هذا النبيذ! ألم نطلب أفضل نوعية ما هذا الهراء؟ حتى المتسولين لن يأكلوا هذا."

حاول صاحب المطعم تهدئتهم متجنبًا إغضاب تشين تشونشنغ وعصابته الذين كانوا يرتدون بوضوح ملابس تدل على الثراء المفرط.

نتيجة لذلك أصبحوا أكثر غطرسة.

عندما حطم تشين تشونشنغ زجاجة بيرة على الطاولة شتم تشين جينغ بصوت منخفض ثم أمسك حامل عيدان الطعام على يمينه وألقاه في وجهه.

"اخرس!" قال تشين جينغ.

كان تشين تشونشنغ قد بدأ في الثمالة وكان يحمل بداخله غضبًا مكبوتًا منذ أن أمره والده بالمجيء إلى هنا.

الآن، ومع شعوره بالقيد بوجود هي تشيدونغ، 

لم يجرؤ على التصرف بحرية.

لكن عندما رأى أن تشين جينغ قد تدخل سحب كرسيه للخلف أمسك بالجزء المكسور من زجاجة البيرة على الطاولة واندفع نحوه.

وأشار إلى تشين جينغ وهو يصرخ:

"كيف تجرؤ على ضربي؟ لقد تحملتك طوال الوقت!"

وقبل أن يصل بمتر تقريبًا إلى تشين جينغ مد هي تشيدونغ الذي كان جالسًا بهدوء ساقه فجأة وعرقله مما جعله يتعثر للأمام.

وحين كادت وجهه أن يغرق في وعاء النودلز الساخن 

أمام تشين جينغ سحب الأخر الوعاء بسرعة.

بصوت ارتطام عالٍ ضغط هي تشيدونغ رأس تشين تشونشنغ على الطاولة. 

تحول وجه تشين تشونشنغ إلى لون أرجواني عميق بينما بدت عصابته وكأنهم يريدون التدخل لكنهم ترددوا.

قال هي تشيدونغ بهدوء وهو يلتقط عيدانه التي لم يستخدمها بعد:

"ألم يقل لك أن تصمت؟ ألا تستطيع السمع؟"

ثم، تحت نظرات تشين تشونشنغ المذعورة ضرب 

عيدان الطعام على يده الموضوعة على الطاولة.

صرخ تشين تشونشنغ بألم وسقط مترنحًا.

ألقى تشين جينغ نظرة على عيدان الطعام التي كانت مغروسة في الطاولة ثم نظر إلى تشين تشونشنغ شاعراً ببعض الحيرة.

ركله تشين جينغ على ظهره وقال:

"ما الذي تتفاخر به في الخارج؟ اذهب واعتذر لصاحب المطعم."

هل وجدت خطأ؟ قم بالإبلاغ الآن
التعليقات

التعليقات [0]